أردت أن اكتب.. بقلم الشاعر/محمد جميل الطرابلسي

 أردت أن أكتب في عينيك...

**

أردت أن أكتب في عينيك

شعرا...

فإذا أهدابك تكتبني...

حرفا...

بحد السكين...

تنقشني...

وفوق الأوراق قافية تنثرني...

كيف التحصن من عينيك

"كي أحيا"

وطيفهما

لايزال يطعنني...

إلى الآن لا أدري

كيف أبرأ من عينيك

وغنجهما لا يزال يسكنني...

إلى الآن لا أدري

كيف أشفى من عينيك ...

ومن وقعهما...

بعد أن صارا يعدان مع كل طعنة

كفني...

كيف لي أن أقول

إنني لازلت حيا

وأشلائي فوق الأوراق تفضحني

كيف أكتب إنني بطل...

وهزائمي شعر يؤرخني...

"حاولت الصمت"

حاولت الحياد

كي أسلى

فإذا الصمت بعينيك ذكرني...

وأهداني قصيدة من الوريد إلى الوريد

تذبحني...

لمن أشتكي عيونا قاتلة

تقول شعرا بات

أنطقني...

**

بقلم الشاعر محمد جميل الطرابلسي

**

19 أوت 2022

**


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

مهرك غني....بقلم الشاعر بدر الدين ود الفاشر

أحلام في غزة....بقلم الشاعر جبران العشملي