ياليتني كنت.. بقلم الشاعر/محمد جاشم الدوري

 يا ليتني كنت


                  جاسم محمد الدوري 

أنا الذي 

شرب الهوى من مقلتيك

وما ارتوى يوما

وراح يشدو هائما 

مثل قلبي الحزين

ويردد اسمك 

طفلا يغني

ف حبك قاتلي

وكان الذي كان

وما كان لن يكون

يا ليت هذا قد مضى

لكنها الأقدار شاءت

وكتمت حبك 

من قبل حين...وحين

ورحت أبحث

في زويا الصمت

عن ذاك الحنين

حتى لا يشمت عاذلي

بما فعلت فينا السنين

عانيت.... ما عانيت

من وجع النوى

ولامني البعض في هواك

لكنهم لم يعرفوا

طعم الهوى

وكم كنت اهواك

رغم جرحك والأنين

ف حبك يا سيدتي

صار وشما واضحا

فوق الجبين

إي وحق حبك

لم ازل اردد اسمك لحنا

وذكرك يؤلمني

في كل وقت وحين

وكيف أني

اكتويت بلظى نارك

مذ كنت صبيا

حتى غدوت

غصنا ذابلا 

فوق الوتين

يا ليتني مت قبل هذا

وكنت في هواك

نسيا منسيا

بين الماء والطين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش