دراما ...بقلم الشاعرة سمية العبدو
وأسدل الستار يعلن عن انتهاء المسرحية
الدرامية المشحونة بالشجن والعواطف الإنسانية
فما بوسعنا إلا أن نضع نقطة ولنملي من أول السطر
تقمص الشخصيات التي تعارض
ما نصت عليه فصولها
فهل بإستطاعتنا إعادة الرغبة وسر الدهشة والحب وإملاء الانفعال فوق السطور؟!
هل لنا بإعادة ماكان بنا من زهو وسمو عشق المعاني؟!
أما أن كل شيء أمامنا قد بات بلا حياة وبلا نبض بلا روح
بل و في تصنع انفعال وبهورة
خالية من الحب والرحمة و الرأفة والسلام
تملي أفكارنا بأن الأموات قد عادوا
وهاهم فوق الأرض في خطاهم سائرون
فكيف لنا بعد ئذ أن يرهبنا خوف؟!
وكيف لنا أن يزعزنا وجل؟!
و الأرض باتت تضج فزعا من هول ورُعب أفعالهم
سمية العبدو
تعليقات
إرسال تعليق