الحب رغم بشاعة الواقع.. بقلم الكاتب/علاء هشام
نص يريد أن يقول رغم بشاعة الواقع نحب لأن الله في جوهر خلقه هو الحب ...
علاء هشام
و ما الحب غير رحمة و ما الحب غير سيف في وجه البشاعة و ما الحب غير رسالة من الله إلي الإنسان
و ما الحب غير دفاع شرعي عن حق الوجود و ما يكون الحب غير نبذ للكراهية , و ما يكون الحب غير دموع ملائكة أسقطت في قلوب البشر أقوي قصص الحب وقعت في خضم الصراعات و الحروب و ساهمة بطريقة أو ب أخري في إيقافها أو تهوينها مثلا أنطونيو وكليوباترا و كلايد وبوني وتوبة و وليلى الأخيلية و غيرهم الكثير ربما يا سيدتي بالكتابة عن الحب كأن الشخص يقول هناك أشياء أهم من حكام الغلاء و أغنياء النفط و سادة الذهب المترفون و سكارا الغباء ربما ذلك الشخص كان يريد أن يقول هذا العالم يتسع للجميع فوق الأرض هناك مكان للجميع ربما كان يود أن يقول أوقفوا هذه البشاعة صدقوني يفوتكم الكثير في هذا العمر الطويل القصير أو ببساطة البساطة قد يكون تمكن منه اليئس من بؤس هذا العالم الملئ بالغيلان و وحوش خبز و حشيش و قمر يا سيدتي مثلما قال نزار قباني شرقنا قاتل للأحلام و من الوارد أيظا أن يكون شجاع و صلب ل درجة أنه قرر أن يقول لن تقتلوا قلبي لكم أن تقتلوا جسدي أو أن تتحكموا به لكن قلبي لا تمعنوا جيدا هاهو مزال يحب و هاهو قلمي يكتب عن الحب رغم كل الفوضى و الألم رغم كل الغيوم رغم وجوهكم الملطخة بدماء الصغار قبل الكبار أنا مازلت أري النور أما يا سيدتي بعد ما قيل ف كل الديانات إتفقت علي الحب مثلا في الإسلام يقول القرآن يقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (الروم 21). أما في الإنحيل الله محبة" ١ يوحنا ٤:٨.
-"أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هَكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا" - يوحنا 4: 11
-"إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذى جمعه الله لا يفرقه إنسان" (مت 6:19).
-"وَلَكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا" – بطرس 4: 8
-"ليكون فيهم الحب الذى احببتنى به وأكون أنا فيهم" (يو 26:17).
أما في التوراة
ففي «نشيد الإنشاد» مثلًا قصة عالية أو حوار بليغ عن قيمة الحب الذي يجب أن يرتفع بميزاته الطبيعية الساذجة على إغراء المال وزخارفه أو بهارج التمدين.
«الحب أغلى وأغلى م الذهب»
هذا يا سيدتي أن نقاتل من أجل الحب أو و نحن في حالة حب ف هذا ما يعطي نزقا للمعارك و أملا في الإنتصار و هذا حتي ما يعطي قيمة للموت و أمان حتي لو ذهبت الروح للسماء ف هناك من سيتذكرها مهما طالت أيامه لأن التاريخ دائما يسخر من أبطاله و أما أخيرا أن نكتب عن الحب في زمن الحرب و الموت و القتل و البشاعة و الظلم و الكوارث و الأوبئة و الخونة و المرتشين ف هذا تحدي لكل الظالمين و المستبدين و قاتلي الأحلام و بائعي الأوهام بالتونسي العامي كاينك خرجت لسانك للي تصوروا إنهم روضوك أو دمروك أو قتلوا فيك كل حاجة مزيانة.....
تعليقات
إرسال تعليق