انتظرني.. بقلم الشاعر/د. زهير جبر التميمي

 انتظرني.. 

أيها الموت 

لم أنهِ علاقاتي..

فإبني لم يرَ..

معنى السعاداتِ

حوراء تلك...الحبيبة

لا زالت كطفلة..

لم تنتهي منها الشقاواتِ

أمهلني كي أنهي رسالاتي

كي أحتفي...

من دون آهات ..

كثيرة كحبات الندى..

آمال معلقة ..

على شرفات زهراتِ

زرعت الورد..

في طيات باسمة..

ومات الورد..

والخلانِ..

ماتت حتى..ضحكاتي

أنين الصمت..

في أعشاش أسمعها

جرح العصافير.. 

آه دون أصواتِ

زهير التميمي



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش