صرخة وطن.. بقلم الشاعر الكبير/د. رشاد القدومي
صَرْخَة وَطَن
يَا رَب عَفْوَك إذ بَدَا مِنَّا الْفَشل
يَا مَنْ بِلُطْفِك نَسْتَجِير مِنْ الْعِلَلِ
الشَّام تَصْرُخ أَيْنَ أَنْت عروبتي
وَالْعَيْن تُبْدِي مَا بِقَلْبِي مِنْ خَلَل
يَا وَيْحَ قَلْبِي كَيْف تَرْضَى أُمَّتِي ؟
طفل يعيش على الفتات وبالوحل
هَذَا بَلَاء قَدْ أَصَابَ عريننا
وَالْكُلّ يَنْظُرُ مَا تَبَقَّى مِنْ أَمَّلَ
الْكُلّ يَصْرُخ مَا بِقَوْمِي مِن آسَى
هَذَا بَلَاء هَل رَضِيتُم بِالْكَسَل ؟
تَحْتِ الرُّكَامِ بصوتهم قَد ناشدوا
وَالْكُلّ يَنْظُر لِلنَّجَاة عَلَى وَجَلٍ
أَيْن الرُّجُولَة . . أَيْنَ أَنْتُمْ عزوتي؟
كَيْف الْحَيَاة وَهَل وَسَمْنًا بِالفَشَل ؟
يَا رَبِّ عَبْدُك قد أتاكم تائباَِ
يرجو رضاك وعفوكم عما فعل
يَا مَنْ بحكَمك قد أنرت قلوبنا
نَرْضَى بِحُكْمِك دَائِمًا مَهْمَا حَصَل
كَلِمَات رَشَاد القدومي .
تعليقات
إرسال تعليق