غلبتني إمرأة..الشاعر منذر العزاوي
غلبتني إمرأة
انا كنت
كالفراشة في البستان
اتنقل برشاقة
بين الزهور
أجامل الريحان
واعشق الأرجوان
وأسهر ليلتي
بين الأحبة والخلان
ليس لدي همّ
ولم أشكُوا من سَقم
ولا أُعيرُ بألا
إلى قمر الزمان
ولا تجذبني غادةً
ولا أُجامل النسوان
حتى تعثرت قدمي
وهمتُ على وجهي
وصرت بالهوى سكران
صدفة...
إلتقت عيني بعينها
إهتزّت
كل جوانحي
وبُتُّ
من شدة
الكرى هيمان
صوت الشوق
يردّ
في جسدي صدىً
وصوت العقل
يسألني
لماذا أنا سهران
وعدت
أناجي قمر العاشقين
عسى يرق لي الحبيب
ولعل أن
يصافيني الزمان
صرت احلم
برؤية وجهها
او
لمس يدها
عن قرب
لأستنشق عطرها
او
اطبعُ قبلةً
على خدها
او حتى يدها
لتهبني الرضا
وتمنحني الحنان
وبات عقلي
يناجي لوعتي
وكأن قلبي
حجر صوّان
يقول عقلي
غلبتني إمرأة
ويصير قلبي
بالهوى نشوان
لست ادري
أُجيبُ عقلي
وأمنع لوعة الهوى
ام
أُجاري قلبي
الذي بات...
للهوى عطشان
منذر العزاوي
تحياتي لكم

تعليقات
إرسال تعليق