المدائن ...بقلم الشاعر فارس عبد الجبار السامعي


 المــــــــــــــــــــدائن


كَتَمتُ صَبــــــابتي والآنُ أُعلـــــــن

            بِشعري والشَّــعيرِ لِلا شُعُــــورِ

فَشِعري جاءَ للأكــــــــوانِ مَعــــدن

            نَفائِســـــهُ كَديباجِ السُّـــــــرورِ

تُناغيـــــهِ المَحـــــافِل والمـــــــآذن

            رحيقٌ فــــي أكاليـــــلِ الزُّهُـورِ

مُــــــدامٌ في جِنــــــــانِ الخُلدِ مُدْمَنْ

            وَوِلدانٌ تَطـــوفُ بِهِ تَنُــــــــــورِ

تُغنِّيـــــــــهِ الجميــــــلات الفواتـــنْ

             بَنَاتُ الحُـورِ في عالي القُّصــورِ

جَلالتُنا تُنــــــارُ بِها المــــــــدائن

           كدَستــورٍ لنا يـــومَ النُّشُــــــورِ

فَمُذ صار الوفاء لمن تَمكـــــــــــن

           حُظيتَ بِنَصـــــرِ من رَّبٍ غفورِ


الاستاذ الشاعر/فارس عبدالجبار السامعي 

اليمن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه