المدائن ...بقلم الشاعر فارس عبد الجبار السامعي
المــــــــــــــــــــدائن
كَتَمتُ صَبــــــابتي والآنُ أُعلـــــــن
بِشعري والشَّــعيرِ لِلا شُعُــــورِ
فَشِعري جاءَ للأكــــــــوانِ مَعــــدن
نَفائِســـــهُ كَديباجِ السُّـــــــرورِ
تُناغيـــــهِ المَحـــــافِل والمـــــــآذن
رحيقٌ فــــي أكاليـــــلِ الزُّهُـورِ
مُــــــدامٌ في جِنــــــــانِ الخُلدِ مُدْمَنْ
وَوِلدانٌ تَطـــوفُ بِهِ تَنُــــــــــورِ
تُغنِّيـــــــــهِ الجميــــــلات الفواتـــنْ
بَنَاتُ الحُـورِ في عالي القُّصــورِ
جَلالتُنا تُنــــــارُ بِها المــــــــدائن
كدَستــورٍ لنا يـــومَ النُّشُــــــورِ
فَمُذ صار الوفاء لمن تَمكـــــــــــن
حُظيتَ بِنَصـــــرِ من رَّبٍ غفورِ
الاستاذ الشاعر/فارس عبدالجبار السامعي
اليمن
تعليقات
إرسال تعليق