مالي لا أرضى ووصلك متفرد؟!...بقلم الشاعر أسامة فارس


 أقَمْتُ بروحي شُرْفةً لكِ كُلّها ..

                    أُطالِعُها مِنْ غيرِ ما أتقَيَّدُ .

وقد كُنتُ أحيا قبلَ وصلكِ بالرضى ..

            فما ليَ لا أرضى ووصلُكِ مُفْرَدُ .

أرى لكِ مني رفقةً ومكانةً ..

                 وفي كل يومٍ قدرها يتمدَّدُ .

غزوتُكِ مُشتاقًا وكُلُّكِ فتْنةٌ ..

                وكُلُّي لِكُلِّي في هواكِ توحُّدُ .

وجدْتُكِ في صدْرِ الحضارةِ تُحْفةً ..

                أزُرْها وحالي ما لِحالي تفقُّدُ .

أمُدْفِنةٌ أيدي الحوادثِ رغبتي ..

             فما لي وما لي لا أُبالي وأنشُدُ .

فإنَّكِ لي مِنْ بعد قلبكِ ملْجَأٌ ..

               وإنَّكِ أجدى ما بذاتي وأخْلَدُ .

{ أُسامة }

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش