قبرها المسروق.....بقلم الشاعر حسين جبار محمد
قبرها المسروق
يانديماً سارت بهِ الحُجُب. تمرّدت كوافلُ النجوم
مُمَزّقةٌ أفواهها في وجومٍ
تاهت مجالسها
ببردِ واهنها
قلوبها ترادت بالضعف ِ
أجنّتها شفاهٌ
تزحلقت بمواضعها الرواةُ
تاهت ونائت فواصلُ التمهلِ
وناءَ بالذكرى وعْدُ التفكّرِ
وندمانُ المجالسِ لعُريِ التحسّبِ
كَمُنَتْ تنأى
فضولُ سواترِ الأوجاعِ ألهمها
كلّتْ وقائعها
استفاقَ فيها حجرٌ قديمٌ
لضوء ساعتها
تحدّثت بهِ
أنفسٌ ماتت
بضياعِ كوكبها
بتمزّقِ الروح
إذْ نادت ضحىً
بفجرها المقتول
عميقاً قبرُها المسروق
أجداثُها بائت بخُسرِ مولدها.
حسين جبار محمد
تعليقات
إرسال تعليق