ميلاد انتحاري....بقلم الشاعرة رانية سمير


 ميلاد إنتحاري

__________

أحببت فيك شيئا خالصاً 

شيئاً دفيناً خافتاً صدفة أحياني

كأنها روحي أعادها لي ربي وأرضاني

كسرتني دنياي كسراً موجعاً 

وبقلبك قد أهداني

ويوما بعد يوم إزددت قرباً 

وزاد حبك بوجداني

مطيعة كنت .. بالحب إكتفيت .. 

وبالناس لا أبالي

إن كنت لا تعلم فتاريخ حبنا 

كان تاريخ ميلادي

أتيتني سنداً .. ضهراً .. حامياً 

لحظة ضعفي وإنتحاري

قوة غريبة برفق إحتوتني 

جَمْعَت أشلائي

سبعة أعوام لقاء يليه هجر 

ودمع غزير وحضن مرير 

وآآآه من حرقة ومر الإشتياقِ

بإسم الحب ناديتك عشقت نقاءك الرباني

عيون كبرق النجوم جذبتني ذوبت أعماقي

صوت عذب .. همس دافئ تسارعت له نبضاتي

طلبت وصل وود ولقاء دون فراقِ 

العمر يمضي في صد وهجر وحرمان 

ياويلي من الأشواق

قصة عشق هامت بروحي 

كعاصفة ورياح نهايتها معاناتي


بقلم /رانيا سمير

25/5/2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه