لمبة الجاز..الشاعر /د.ابراهيم القماش
لمبة الجاز
كان زمان فيه لمبة
في كل بيت تنعاز
عاشت معانا
وعاصرت ياما
ثورات لابطال عزاز
اسمها لمبة الجاز
تنور بيتونا وتشوف
لمتنا وتسمع حكاوينا
وضحكتنا
بنوطيها ونعليها
وعليها نحط برنيطة
لجل يتلم النور اكتر
وكمان مع نورها تدفينا
واحنا بنذاكر او نسهر
حتي ابويا الله يرحمه
كان مصاحبها
يوشوشها تحنيله
يقرب تنحني له وتميل
عليه يولع سيجارته
من طول العشرة ولفت
عليه وولف عليها
ومعاها عاش
كانت لما تشوفه جاي
ناحيتها تضحك له
وتزعل منه لما يغيب
عليها وم يجلهاش
وفجاة دخلت علينا
التكنولوجيا والاختراعات
اتقمصت وزعلت
وخدت علي خاطرها
ومن يومها مشوفنهاش
خسرنا اللمبة وافتقدنا
معاها اللمة والترابط
والحب اللي كان
في الله بيجمع بين
قلوب الجيران
وبين الاهل والخلان
معتش فيه لحظات
حلوة بتربطنا وتجمعنا
زي زمان
مبقاش الوش ف الوش
ولا الضحكة مع الضحكة
اللي كانت ترد الروح
وتضم البسمة والطرفة
مع الفزورة والنكتة
خسرنا اللمة والالفة
غرقنا في بحر الظلمات
وتوهنا مع الفيس وانستا
والالعاب والواتسات
ومعتش بينا غير كلام
بروح ويجي من بعيد
وناس مع بعض تعجن
وتلت وتعيد
وناس بتدش كلام كله
غش وكدب وزييف
من ورا شاشة ازاز
وحشنا الود والصفا
وحب الناس العزاز
ولمتنا زمان حوالين
لمبة الجاز
بقلمي
د. ابراهيم القماش
تعليقات
إرسال تعليق