كانت يدك.. بقلم الشاعرة/رولا رمضان
* كانت يدك *
أمام عيون دهشتي
وقف الأمان و انحنى
يصفق قلبه للسلام
قال :
اكتبيني قصيدة
أو قصة جديدة
أو حتى موالاً لعيد
ننهي به هذا الجدال
:
ياسيدي
من قبلك
كم سيد لثم اليد
التي غفت في يدك
لكنه أبداً
ما كان مقدراً أو عاقلاً
أو حالماً أو ساحراً
يأتي لأحلامي قدر
و يرميها بين يدي
بمثل سحر حضورك
أمام عيون لهفتي
وهي تهاتف دهشتي
ثم انحنيت َ
فانحنى قلبي معك
و لثمتَ تلك اليد
وكنت أظنها يدي
يدي التي ألبستَ إصبعها
أحلى الخواتم بقبلتك
لكنها ياساحري
كانت يدك
بقلم : رولا رمضان
تعليقات
إرسال تعليق