إمرأة متمردة.. بقلم الأديب/د. محمد المصري

 امرأة متمردة

******

بكل المقاييس هي أمرأة ربما تختلف عن الأخريات..لكنها فيما يبدوا وضعت مقاييس محدده لتعاملها مع الآخرين وتعامل الآخرين معها بشكل أو بآخر.

وهل التعامل بمعايير محددة له قواعد وأسس وأساليب؟؟

تلك هي القضية..!! 

بالطبع التعامل مع الغير يخضع لأساليب وقواعد وأسس. 

بينما أن تم تطبيقه علي فئة معينة محدده دون فئة أخري فهذا يسترعي الانتباه..ويستوجب التساؤلات.

إمرأة تمتلك كل مقومات الأنثى. يكتنفها الغموض من كل جانب 

أحيانا تجدها ابنتك .أحيانا أخري تجدها حبيبتك وفي الغالب إمرأة ..تمتلك من الذكاء الفطري ما يؤهلها أن تتمتع بكاريزما خاصة..تلك التي كنا نراها في حلقات المرأة الحديدية. 

قوة خفية..سريعا ما تتحول تلك القوة الي وداعة وبراءة طفلة تحبو برقة ودلال.فجأة وبلا مقدمات تتحول الي نمرة شرسة 

تجتاح كل من حولها في عنف وجبروت. 

المرأة هي تلك المخلوق الوحيد التي احيطت بكم هائل من الأسرار التي يعجز العقل البشري عن فك تلك الطلاسم التي تحيط بالأنثي 

هي جب عميق الأغوار وان غامر أحدهم وارتدي ثوب البطولة 

وامتطي جواده وتقلد سيفه ورمحه ودرعه وغادر عالمه لاكتشاف ذلك الجب فلن يعود منه ابدا.

هي لغز محاطة بطلاسم سحرية..تتأنق بالتمرد وتتلذذ بتلك الصفة

حتي تخضع من حولها لأوامرها اللانهائية. 

تبتسم وقتما تريد هي أن تبتسم...تبكي وقتما تريد أنت أن تبكي 

هي مزيج من الرقة والحنان والجبروت والتمرد..هي أنثي كل العصور...وقد حباها المولي عز وجل بصبغة لا تستطيع التخلي عنها..فهي الأم والأخت والزوجة والإبنة..هي كل تلك المقومات النبيلة..ولك أن تتحمل كبريائها..جبروتها.. تمردها..

عليك أن تحيا بين تلك الألغاز إلي أن يأتي اليوم الذي تتضح فيه 

فك تلك الرموز والطلاسم.

***********

محمد المصري 

2023/1/10



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيف ودرع...بقلم الشاعر أكرم كبشة

كادوا للأمة الإسلامية...بقلم الشاعرة تغريد طالب الأشبال

وداعا يا حبيبي....بقلم الشاعر محمد السيد يقطين

احيانا،ودي ما تغيب الذكريات....بقلم الشاعر رضوان منصور

حوار شعري بين حبيبين.. بقلم الشاعر/م.صبري مسعود.

في هذه الحديقة....بقلم الشاعر نورالدين جقار

نثريات.. بقلم الكاتب/محمد حسن البلخي

تحت وطأة الدجى....بقلم الشاعر توفيق عبد الله حسانين

تهمة في مسالك التحقيق...بقلم الشاعرة مريم بوجعدة

يمضي الليل...بقلم الشاعر أبو روان حبش