اعذرني أيها الحبيب.. بقلم الأديبة والشاعرة/د. سرى شاهين

 اعذرني ايها الحبيب

جلتُ أزقةَ عينيكَ

برقٌ هنا

وهناكَ ، ذهول

اعتلي صهوةَ أحلامي

أجوب كلماتكَ...

بينهما ليلٌ عجول

كقدرتي على الرَّعد

خاطبتكَ

وإني أُحبكَ ، ويعتلي الصَّهيل

كتبتُ وغلبتني الكلمات

حربٌ تدور ومقاتلٌ

خجولُ

زفرةٌ ، حين يزفَ

انتصار القصيدة

فما أقولٌ ؟!

انتحر الياسمين

حين قرأتكَ

واستحال الغيمُ 

طبول...

لم أُبالغْ فيما كتبتْ 

بعض منكَ يُحركني

والآخر مجهول

فأنا الرَّعفُ الأخير

وأنت النرجس المشغول

ومضةَ ضوءٍ

بينَ الحرابِ

وَ وِسادةٌ

ودمعٌ يجول

ولم ادري

هل أنا الحرف المنتظر

أم حلمٌ يطول

سرى شاهين

سورية

،


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه