الرياح.. بقلم الشاعر/زهير علي
--(الرياح)--
النار تحت
رماد الشوق
وستُّ جهات
الأرض
حبلى
بالرياح...
كيف لروحي
المترهلة
أن تعبر بي
نحو هامات
الصباح...
ستستيقظ
الريح
إن صادفني
ضياء القمر
ذات عيد..
أو رمقتني
نجمةٌ
خلسة
من خلف شبّاكها
البعيد..
لو مرّ
رف فراشات
أمام بيت
القصيد..
أو تناهى الى
سمعي
عزف عصفور
سعيد..
اذا استفاق
القصيد
سيندلع
الشوق
في كل وادٍ
وساح..
ففعل الشوق
في الروح
كما على الجسد
الرماح
زهير علي

تعليقات
إرسال تعليق