تفرقوا....بقلم الشاعر محمد مطر
(تفرقوا)
لمحمدمطر
شكا بابي و بكاني الباب منتحبا من
كثرةصحابي ومن كثرة من به وقفوا
فلكم وقفوا ببابي ونادوني بما.راقت
له نفسي وكم منافقوهم لي مدحوا
فقد كانوا ياتونني نهاري وليلي وما
مسا او ضحا لبابي من وقتهم فرقوا
وقد كان الباب مفتوحالهم دونماقفل
وكأنما من شارع إلى شارعي عبروا
وقدكانت حاجاتهم كالريح لهم تقضى
دونماكلم فقط إذاكانوابوجهي نظروا
فقد كانوا ياتونني بلا حصر ولا عدد
والآن هم. لأسكفة الباب لها نكروا
ولقد. عرفت آخرا. أن صداقتي. بهم
درهم فلما قل فكلهم. لبابي. هجروا
بكى الباب. من قلة. وقوفهم. عنده
فقلت لا تبك فكم من درهمي غرفوا
ولا تبك يا باب فكم قابلوني بالدرب
أمشي منفردا وما يا. باب بي عرجوا
ولربما جاوزني أحدهم. وتجاهل أنه
كان يعرفني ونسوا كم ببابي رقصوا
ولربما سألني أحدهم من انت تجاهلا
وخيري بشدقه واقرانه بخيري غرقوا
ولكم تنكروا حينما رأوني ألهث مع
ديني ولكم سفهاؤهم بحالتي سمعوا
ولكم أغلقواعيونهم عني ولكم فتحت
لهم عيني. لما في ضيقة. وقعوا
ولكم فزعت لهم. في ملمتهم. ولما
رأوني سقطت مالي بضيقتي فزعوا
بكى الباب لما رآني منتحبا لفعالهم
وقال بئس الصحاب وبئسما قرفوا
محمد مطر

تعليقات
إرسال تعليق