ومن الحب ماقتل....بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال
ومن الحبِّ ما قتل
*************"
على حافةِ الزّمنِ
مازالتْ تنتظرُ
تلك اللحظةَ
وموعداً ولقاءً
ترتدي فستانَها
الأبيضَ
والفراشاتُ
تحلّقُ حولَها
تغني
وترقصُ
للحبِّ والهيام
وساعةُ الزَّمنِ
تتكتكُ
تكْ تكِ تكُ
وكأنَّها أجراسُ
كنيسةٍ
أو صوتُ مئذنةٍ
لكنَّها تبحثُ
عن صوتٍ آخرَ
يرددُهُ الصدى
لحناً يفرحُ قلبَها
بعدَ أدعيةِ الفراق
لكنْ ضياءَ
الشّمسِ
آذنَّ بالمغيبِ
وضوءَ القمرِ
يستعدُ للسمرِ
وتلك الفراشاتُ
خلدَتْ للنومِ
على أكمامِ الزّهرِ
وقلبُها يخفقُ
كدقاتِ ساعةٍ
متسارعةً
ماتزالُ على عهدِ
الإنتظارِ
ولوعةِ الفُراقِ
ومازالَ الأملُ
باللقاءِ
ومن الحبِّ
ما قتل
**********
د. موفق محي الدين غزال
اللاذقية _سورية.

تعليقات
إرسال تعليق