كيف لا أخاف عليكِ...؟!!!...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب
....كيف لا أخاف عليك.....
قلت لها وخوفي عليها يؤرقني
كوني بخير فمن راحتك إرتياحي
قالت لا تخف علي وكن متأكدا
بأن عزة النفس مصدر قوتي وثباتي
ومهما حاصرتني الخطوب ياعز الرجال
باذن الله لن يسهل للهموم إجتياحي
لا تخف فكرامتي محفوظة ومصونة
ألست من علمني التفاني
وان شموخي وتمسكي بالحق
هم عزوتي وسندي مع كبريائي
كن واثقا بأني ما يوما ضعفت
وعلى الله توكلي ودلالي
مادمت معي بعد الله تسندني
لاشيء سيعكر صفوي واتزاني
يامن أحطتني بجميل عطفك فكان
مصدر سكينتي وزادي وعتادي
لاتخف علي وبالله توفيقي
ومنك الرأي السديد واسنادي
كما عرفتني قوية الشكيمة
شموخي دليلي بالخذلان لا أبالي
لا تخف علي يا نصرة المضيوم
مادمت معي لن ينكسر خلخالي
رباني ابي بالصدق أوصاني
وأرضعتني أمي العزة والعنفوانِ
سقتني الحنان والإباء زُلال
والأنفة والكبرياء زادي وزوادي
قلت..
كيف لا أخاف عليك سيدتي
فأنت ترنيمة ليلي وصباحي
خوفي عليك ليس من ضعف
بل من خساسة الانذال والظلام
خوفي عليك من كسر خاطرك
ومن جور ظُلم أُحيك بالظلماء
حماك الله ياسيدة الملاح
ولا أراني فيك شرا ولا شقاء
سأظل أخاف عليك من كل نائبة
وأبقى أذوذ عنك دون ملل وعناء
اليس من حقي خوفي عليك وارتيابي
وأن اغرقك إهتماما مقرونا بالوفاء
يا ربة الحُسن يانبع الحنان
يازهرة تزدان بها حياتي بعد جفاء
أنت من أحيا الروح بعد جفاف
فصار زرعي خصيب بعد إرتواء
عهدا لن تري مني الخُذلان أبدا
معك بقلبي أينما كنت بالسراء والضراء
11/9/2025

تعليقات
إرسال تعليق