مرايا الغرور....بقلم الكاتب وليد مقنزع
بقلم #وليدمقنزع
*(أَعِزَّائِي الْبَاحِثِينَ عَنْ عُيُوبٍ، أُرِيدُ أَنْ أَقُولَ لَكُمْ: إِنَّ عَيْبِي الْوَحِيدَ وُجُودُكُمْ فِي حَيَاتِي).*
فأنتم لا ترون إلا ما يُعكّر صفوكم، ولا تبحثون إلا عمّا يُرضي غروركم.
تتسلّلون إلى تفاصيل لا تخصّكم، وتُفسّرون الصمت على أنه ضعف، والاختلاف على أنه خلل.
لكن الحقيقة أنكم لا تملكون مرآة صافية، بل زجاجًا مشروخًا يعكس قبح نواياكم لا عيوبي.
أنا لا أحتاج لتبرير نفسي أمام من لا يُجيد إلا النقد،
ولا أطلب تصفيقًا من جمهور لا يعرف سوى إطلاق الأحكام.
فمن يبحث عن العيوب، سيجدها حتى في القمر،
ومن يحمل في قلبه سوادًا، لن يرى النور حتى لو أحاط به.
فيا من تظنون أنكم فوق الجميع،
اعلموا أن الكمال ليس لكم، وأن النقص ليس لي،
وأن وجودكم في حياتي كان خطأً…
صحّحته بالرحيل، لا بالاعتذار.

تعليقات
إرسال تعليق