لو....بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال
لو
*****
لو كانتِ الحياةُ
كما أريدُ
لبنيتُ أحلامَي
عرزالاً
من خشبِ
فوقَ
جذعِ السنديانِ
حولَهُ أزاهيرُ الربيعِ
وعصافيرِ
تغني للوجودِ
نغمةَ الفرحِ
وجمعتُ
من حولي
رفاقَ الطريقِ
وكلَّ صديق
وتناسيتُ العذابِ
والهمومِ
وأوقاتِ الغضبِ
وتبادلْنا الذكرياتِ
لو أنَّ الحياةِ
كما أريدُ
لأعلنتَ السّفرَ
مع حبيبتي
والقدرَ
نجوبُ الفيافي
والقفارِ
ومنابعِ الأنهارِ
ونزرعُ ابتسامةِ
في كلَّ ناحيةِ
مع فجرٍ كلِّ نهارٍ
وزرعْنا
بستانَ عشقٍ
على ضفافِ الزّمنِ
من حكايا
ورواياتٍ سعيدةٍ
ومحنٍ
لو كانتِ الحياةُ
كما أريدُ
ماذا... لو؟!
كانَ في كفي
قيادَ القدر
*****
د. موفق محي الدين غزال
اللاذقية _سورية.

تعليقات
إرسال تعليق