البيئة حصن يحمينا.. بقلم الشاعرة/لطيفة تقني
***الْبِيْئَةُ حِضْنٌ يَحْمينا***
الْبِيئَةُ حِضْنٌ يَحْمينا
وَبِماءٍ عَذْبٍ تَرْوينا
وَالشَّمْسُ الْحَمْراءُ انْتَشَرَتْ
بِالنّورِ وَدِفْءٍ يُشْفينا
وَالْغاباتُ الْخُضْرُ ارْتَفَعَتْ
فيها الْأَطْيارُ تُنادينا
كُلُّ الْخَيْراتِ لَنا دَعْمٌ
تَسْعى لِلنَّفْعِ تُقَوّينا
الْبِيئَةُ كَنْزٌ ...لا تُفْسِدْ
أَرْضًا هِيَ حُبٌّ يَأْوينا
اِغْرِسْ وَرْدًا...تَنْثُرْ عِطْرًا
لا تَغْرِسْ شوكًا يُؤْذينا
اُنْشُرْ حُبًّا ، اُنْشُرْ خَيْرًا
لا تَنْشُرْ شَرًّا يُبْكينا
شَهِّرْ خَيْرًا وَاكْسِرْ سَيْفًا
لا تَجْعَلْ حَرْبًا تُفْنينا
عَجَبًا لِأُناسٍ يُفْرِحُهُمْ
تَدْميرُ الْبِيئَةِ تَدْخينا
وَنَراهُمْ في الْمَيْدانِ يَدًا
تَرْمي فَيْروسًا يُرْدينا
عَجَبًا لِلْمَرْءِ بِهِ شَرٌّ
نُكْرانُ الْخَيْرِ غَدا دينا
لطيفة تقني / المغرب
انا استاذ حميد اولحاج واظن هذه القصيدة للاستاذة حليمة أمصافي
ردحذف