الوداع.. بقلم الشاعر المتألق/م. صبري مسعود
---الوداع ---
كانَ الوداعُ ثقيلاً ، قاصماً ظهري
والإفْتِراقُ الذي قد زادَ مِنْ قَهري
فراقُنا المرُّ أبكاني وَأحزنني
كتمتُ دمعاً وَوطءُ القهرِ في صدري
كمْ شئتُ أنْ أُخفيَ الدمْعاتِ أحبِسُها
لكنّها انهمرتْ - رغماً ولا أدري -
دونَ انقطاعٍ وَقد فاضتْ مدامعها
سيلاً تَدافَعَ مِنْ عالٍ إلى النَّهرِ
كمْ كنتُ أحسَبُ صدقَ الحبِّ يُسعدني
بلْ كمْ حَلِمْتُ بِطعمِ السَّعدِ وَاليسرِ
خابتْ ظنوني ، كمْ عانيتُ مِنْ ألَمٍ
لمْ ألْقَ غيرَ همومٍ ، أفْقَدَتْ صبري
شُؤمٌ يلاحقُ لؤماً في تقلّبهِ :
حيناً فقيدٌ !، وَأحياناً بِلا ذِكْرِ !!!
رُغْمَ الفراقِ فَكنتِ شَرَّ زائرةٍ
أعمَتْ فؤادي حيناً ، بلْ صحا فِكري
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
تعليقات
إرسال تعليق