ها مساء يدعونا.. بقلم الشاعر/المصطفى نجي وردي
ها مساء يدعونا
لتنام على صدري
وعلى عظْم، ونظم الشعر
وتتوسد عناقيد التمر
..والشهد
وصبابة الروح تبغي
تجاويف الجمال والسحر
أيتها العروس في فساتين
العرس
عند باب المدينة
ألف باب وباب
ومن باب لبابٍ
تساءلت
كيف تكون آيات الجمال
وكيف تكون الأبواب
مواربة
ًومُشْرَعَة على مصراعيها...
كنت أتابع وصف الكلام
هنا نخل وواد
وهناك جدع شجرة
يشكو الحنين
كنت أتتبع صوت
وهمس الريح
ووجدت أنه لا ريح
من دون ريح المسك
فكيك.. فجيجي..!
يامدينة العشق والشوق
دليني
عن ركن أسكن فيه
وعن نبض فاق نبض
قصيدي
وجسدي..
وعن أحباب زرعتم في جيبي
ووجداني
فخذي شكل مناي
وافهميني
وإن لم أبُحْ لك
قبلاً
فاعذريني
ولكَم تحمِلُني الذكرى
على حبل نعشٍ
ولَكَم خلف الباب الموارب
أكثر من أغنيتي
ومن نشيد
وخلف خطاي
تركت أصلي وفصلي
وعلى أم جبيني ألف باب
ودم
يفور ويغلي
ومن أجل عينيك فجيجي
حملت همسي
وهسيسي
وركبت البعاد شوقا
ووهادك وهضابك تحمي
من كل قري وبردي
أنت لي لحاف
وعندما أشهق
أعانق غباري
وانت مدينة العشق
الخيالي...
فدعيني انام
وألتحف سعف نخيلي
وأسكب كوب شايٍ
ولك أغني
وبك أشذو وأهيمُ
المصطفى نجي وردي
تعليقات
إرسال تعليق