عادة أم شيء آخر؟!(قصة قصيرة)....بقلم الكاتب شريف شحاته


 قصة قصيرة 

عادة أم شئ آخر

بقلم شريف شحاته مصر 

إرتدى أحمد حسين حلته الأنيقة وبدأ يستعد للقاء سميرة زميلته وحبيبته التى يستعد للإرتباط بها وقد بدا ملولا كئيبا بدرجة كبيرة وأخذ يحدث نفسه بعد طلاقى من سهام شعرت بالراحة لقد تخلصت من طبائعها الحادة وعصبيتها الشديدة ومزاجها المتقلب فلماذا أشعر بهذا الإختناق والضيق حياتى معها كانت صعبة حتى فى أقل الأمور كالطعام فأنا أعانى من القولون وهى تحب الطعام الدسم الحار كفتة الكوارع وفتة لحم الضأن

كما كانت سمينة جدا ولكنه بدأ يشغل نفسه بلقاء الحبيبة الرشيقة الأنيقة الجذابة حتى وصل إليها  وإستقلت سيارته وذهبا معا للعشاء والرقص وكالعادة تناول معها وجبة خفيفة وبدأ يعانقها ويرقص معها ثم شعر ببعض الضيق وتذكر طليقته ثم أمسك رأسه ما بالك سألته أجاب صداع شديد ردت هيا لنعود وبالفعل أوصلها إلى بنايتها ثم قالت له غدا موعد لقاءك مع أبى للإتفاق على مكان وموعد الخطبة قال بسرعة بالطبع ثم قام بتقبيلها وإنصرف وكأن السيارة تسير وحدها دون سائق ووجد نفسه أمام مطعم شعبى أقرب إلى مسمط وبالفعل جلس على مائدة مستديرة وجاء العامل يسأله قال أحمد أريد فتة كوارع إبتسم العامل فسأله أحمد ما بالك قال له لا شئ سيدى ولكن نادرا ما تطلب الزبائن هذه المأكولات ليلا فهى دسمة جدا ضحك أحمد وقال له نعم وخاصة أنا أعانى من ألام القولون ولكنها عادة أشتاق إليها كل فترة ثم أضاف بحزن وشجن هي مجرد عادة ثم أخذ يرددها مع نفسه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه