خيبة....بقلم الشاعر زهير علي


 -( خيبة )-

في اللحظات الأولى 

مِن عمر الكارثة 

كان يقيناً أنّي

سأبَرئك..

وحين خُسفَ الحبُّ

واغتِيلَ السّلامُ

وأنت لستَ معي

فتّشتُ عن الأعذار لك..

ولما تأخرتْ فزعتُك

وإشراقاتُ الوفاء 

قرّرتُ أنّي

سأعاتبك..

وقلتُ في نفسي

لو تأخرتَ أكثر

سأقول أنّي لا أعرفني

ولا أعرفك

أمّا وقد صارَ أكيداً

أنك لن تأتي

باتَ عليّ أن

أتّهمك..

تقتلني ألف مرة

حين أراك سعيدا بموتي

وذلّي

أنا الآن أخوّنك..

يا من حسبتك أخي:

ارحل واترك لي

خيبتي

ربيع أمنياتنا

قُدسَ الأخوّة

أما سهام غدرك

وظلمات حقدك

خذها معك..

زهير علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه