شاهد على موته....بقلم الشاعر يحيى صديقي


 شـــــــــــاهـــدٌ عـــلى مــــوتـــــه


أخـرج مـن بيـتـي 


ومـن غـيـر زادٍ، أو وداع


حـافـي القـدمـيـن أشـعـثا أغـبرا


وجرحـي الغـائـر ينـزف،


هـذا الأحـمـر القـانـي


تمـدّه الأوردة وريـدا بـعـد وريـد


يـتـدفــقٍ دمــي،


يـســـيـل فـي الطـرقــات وعــلى الأرصفـة


أجـري، أمـشـي، أزحـف


وحـين اقـتـربـت،


وحـين وصلت.


كــان بـيـني وبـيـن بـاب المــشــفى


غَـــيْـدَ خـطـوة


خـطـف البـرق عـيني

خـطـف الرعـد سـمـعـي


وتـنـاثـرت جـثّـتـي أشـــلاءْ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه