أهمية التحلي بالأدب في حياة الشخص والمجتمع...بقلم الاديبة والشاعرة عقيلة بلقاسم بعبوش
أهمية التحلّي بالأدب في حياة الشخص والمجتمع♕♕♕
بقلمي أنا الشاعره والأديبه وسفيرة السلام الجزائرية عقلية بلقاسم بعبوش 🇩🇿
«قل لي من تصاحب، أخبرك من أنت»
لقد حثنا ديننا الحنيف على الترفع بأخلاقنا، ومبادئنا، وحسن معاملتنا سواء مع أنفسنا، أو عائلتنا، أو أصدقائنا، ومن بين هذه الأخلاق الحميده التحلي بالأدب، فمن تميز به نال الرفعة والإحترام والتقدير من الكبير ومن الصغير حتى وإن كان إنسانا بسيطا، يجعله محبوبا من الجميع، عكس الإنسان المتكبر، المتعجرف الذي لا يقدّر أحدا، قاس في معاملته، يجرح بكلامه، فاقد للإحترام والتقدير، مقصّر في واجباته حتى مع أقرب الناس إليه، بعيد كل البعد عن الأدب وحسن المعاملة، وبهذه المعامله السيئة تجعله وحيدا يبتعد عنه الجميع حتى وإن كان صاحب مال وجاه، فالخلق الحميد من يرفع صاحبه، ويكسبه وقارا، واحترام، ومحبة الجميع، وبهذا يتبين لنا أهمية الأدب في إصلاح الفرد، وبصلاح الفرد يصلح مجتمع بأكمله، كما يساهم في التعبير عن الذات والواقع، والتأثير على الرأي العام، ويساهم ايضا في التعليم الراقي والصحيح، والتربيه الحسنه، وترسيخ الاخلاق الحميده، والنبيلة، تعزيزها، كما يساهم كذلك في دعم اللغة، وخصوصا اللغة العربية لغة القرآن، وخاتم كلّ الأديان، وفي التعبير بكل حرية وسلاسة وشفافية عن المشاعر، والوجدان، والمساهمة في ارتقاء السياسه والإجتماع وتطويرهما.
ترفّع بأخلاقك
إرتقي بكلماتك
صن لسانك وترقّب
أخلاقك سلاحك
إحترام غيرك تاجك
عطر فمك بما طاب
لا تستحي من فقرك
فالفقر ليس عيب
العيب من تكبر على الناس وعاب
لاقيمة للمال والجاه والرتب
بل الغنى في سمو الاخلاق. والأدب
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق