نحت على الصخر....بقلم الشاعر يحيى صديقي
نحـــــــــــتٌ عـــــــلى صـخــــــــــــــــــر
تمـر أيام العمـر
مـثل الريـح الشـاردة
عـبـر ثقـوب السـنـين
أصـيـخُ السـمـع
أتصـنَّـت وقـع خـطـاي
لا شـيء غـير صـدى آتٍ من بعـيد
وذكـريات بعـثرتها عـواصف السنين
في فضـاء الزمـان
أعـود إلى زمـن البـدايات
طفـلا شـقـيا يلهو ببـقايا لعـب
ويـبـني في الدروب بـيوتا مـن تـراب
أو كعـجـوز أنكـر وجـهـه
حـيـنما رآه في صـدأ المـرآة العتـيقة
أتـمـلّى مـلامـحـي
أتـلمّـس وجـهـي المـحـفـور
بإزمـيل الـزمـن العـابـر
وسـؤال حــائر بصـدري
هـل هـذا أنـا،
أم نحـتٌ على صخــر.
تعليقات
إرسال تعليق