أعمق الجروح عندي.. بقلم الأديب الشاعر/خضرعباد الجوعاني
جُرْحُ الْفِرَاقِ
وَالشَّوْقِ وَأَشْتِيَاقِي
وَكَيدِ اللَّيَالِي وَسَهْرِي...
وَعَذَابٌ لَايُوصَفُ لِحَالِي
وَذِكْرَيَاتٌ أَسْرَحُ بِهَا وَأَرْعَاهَا لِلْغَوَالِي
وَآهَاتٌ تَكَادُ أَنْ تَقْطَعَ أَنْفَاسِي
وَقَلْبٌ يَصْعُبُ عَلَيْهِ النَّبْضُ مَعَ نَزْفِ جَرُوحِيٍّ تَحْتَ أَضْلَعِي
وَعُيُونٌ تَبْكِي دَمًا أَدْمَعِي
بَرُكَانٌ يَكَادُ يَتَفَجَّرُ تَحْتَ أَضْلَعِي
وَظُلْمَةٌ حَالِكَةُ السَّوَادِ لَاتَنْجَلِي
وَعُمْرِي ضَاعَ فِي طُرُقَاتِ الِاحْزَانِ
يَتَسَكَّعُ وَلَا يَعُودُ لِي
غَرِيبٌ لَامِنٌ يَكُونُ جَنْبِي
سِوَى كَرَامَتِي تُعَانِقُنِي وَصَبْرِي
قَلَمِي......
الشَّاعِرُ وَالْأَدِيبُ
خِضْرُ عَبَّادٍ الْجُوعَانِيُّ
🇮🇶
تعليقات
إرسال تعليق