رفيق العبودية.. بقلم الأديب والشاعر/د.كريم حسن الشمري


 🌺رفيق العبودية🌺

و رفيق العبودية احساس و وجدان

امتزج

تعقلا كأصطباغ افكاري بهتانا و اصرار

ضللت 

مجامر العشق طفيفا و كأنها الغرق،،،،،

المسموم

بظواهرها الظلامية و تحدها انفاسي 

و نفسي 

عوالم اغلقت اسوارها و تبلجت اسرارها

تأثرا 

ببوادر الفهم و جعلها كهوة الأقدار و 

امتثالها 

لسيمات التحفظ و ابعادها التخلق و

الأستشعار

و لتعرفها عيون الأمل بكاء يترجم 

الأحساس و كأن

اشتباك يعتري لكشف اضطرائه و 

خفقان

الأرواح بمدافن التشبث و امواتها 

اكثر 

بشاعة و ليسحق النقاد و صفائهم

رموز

التحول و اظهاره رعونة السكون  و

أنسامه 

اللحود و سأمه الغموض تصورا و غرورا

و تجسدا

يستنظر الوجع تدافعا بمحراب جنوني 

و وجودي 

و عفوية المساواة و مظالم الخير و بقايا

الأشرار

تدنيسا و ألغاءا بمواجعي و تناقضا،،،،،،،

يسترسل 

حواسا تجملت ايقاعاتها بشاعة و خلوها

من 

جمرات التمرد و أبداعها المر استرسالا

و اختلافا 

و تأثرا و وعيا ينتقد ذاتي و يتقصد،،،،

التكوين استحياء 

اعجازا لأنتشار مخاوفي و تقطعا بأوصالي

و ليشتد

وتر غيتاري و نشازه موسيقى اوزانها 

الرأي

و قافيتها جحودي ليتمرن المسلوب 

أرادة

تمزيقا و تجريحا لخطاري و ليتكلف 

الأكتفاء

كحركات انفاسي بخبايا حنجرتي و

تموجاتها

اصوات تدك مداركي كأحلام اليقظة 

و تموجاتها 

افتعالات تفقدني الوعي و انسامها 

شرور 

العذارى لينشغل الفكر عيونا تدمع،،

الضنك

ألتماسا كخيوط الخفاء لتجعل موهبتي 

انتقاصا 

لبؤراتها تأويلا يدهش بواكير،،،،،،،

احلامي 

و اسرارها القصد تعضما و تخالفا 

لأنماط

التشكل انجذابها سحر للعيون و

عذوبتها 

يعكرها لمعاني سلسال صفوتي و

دقتها 

معاني الأكتفاء اسلوبا يطرز الجنون

بأجمل الألوان 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وقعت أسير هواك...بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب

سنين عمري ....بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

عسعسة العيش....بقلم الشاعر راتب كوبايا

قلبي ينبض بحبك...بقلم الشاعر أبوبكر المحجوب

الخمار الأسود.. بقلم الشاعر/منصور عمر اللوح

اِغضب...بقلم الشاعر عبد المنعم مرعي

لست وحدي ...بقلم الشاعر رضا الشايب

منها نستفيد...بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

تبرية من شيم العفاف تنجلي....بقلم الشاعر معمر محمد بدوي

مهرك غني....بقلم الشاعر بدر الدين ود الفاشر