جاءت البشرى.. بقلم الشاعر/عثمان محاميد
جَاءَت البُشْرَى عَلَى المضنى مَعَك
أَسْعَد الْأَيَّام يَوْماِّ ارجَعكْ
كَم شَكَوْت الْبُعْدِ فِي لَيْلِي عَسَى
تُوَصَّل الشَّكْوَى لِتَبْلُغ مسمعك
وَبَعَثَت إلَاَه وَالشَّوْق مَعًا
عَلَّ مرسولي لحالي يُطْلِعْك
رَوْع الْقَلْبُ بُعْدَك يَا تُرَى
هَل بُعادك عَن عُيُونِي رَوَّعَك
قدحفظتُ الْعَهْدَ فِيمَا بَيْنَنَا
هَل حَفِظْتَ الْقَلْبَ فِيمَا اسْتَوْدَعَك
لاتُلقِ سَمْعَاَّ لعذولٍ هَمُّه
يُؤَيِّد الْحُبّ ويُقلق مَضْجَعك
صَوْب الْوَاشِي سَهْمًا قَاتِلًا
لِيُصِيب الْقَلْب وَيَشْهَد مقتلك
ياحبيبي وخليلي فِي الْهَوَى
آه لوتعلم عِنْدِي موقعك
آه لَوْ تَعْلَمُ مافعل الْهَوَى
بفؤادي لَقَلْبَك اوجعك
نَامَت الْأَعْيُن إلَّا مُقْلَةٌ
تُسْكَب الدَّمْع وَتَنْظُر مَرْجِعَك
بقلمي عُثْمَان مَحامِيد
تعليقات
إرسال تعليق