على قيد حلم.. بقلم الاديب/شاكر هاشم محجوب
~ على قيد حلم
بقلم شاكر هاشم محجوب
هجرها في ليل بهيم
أبكى طهر روحها
قلبها يئن وجعاً
دموع عينيها
تحتضن أنفاسها المتهدجة
تنوح وتشكي عتمة الأحاسيس
كان حباً يداويه الأشتياق
تباً للحب
تباً لهكذا عشق يرتوي بالبعاد
اجتاح جوارحها
وتركها تصارع الحرمان
مهملة على قارعة النسيان
يحاصرها ضجيج الذكريات
تهزها نبضات البؤس
الثائرة من وجدان أعماقها
تسأل بأي ذنب خانها
وغرس سكين الغياب في صدرها
زرع أشواك الأسى
في كل لهفة حنين
كان كل ابتساماتها
وكالنسمات العليلة
يبهج سرائرها
يدثر أهآت وانين قلبها
يزلزل عرش كبريائها
يهوي بها إلى قاع الغواية
لن تنساه
وإن اعتادت ألم الفراق
وكيف تنساه
وهو كل أيامها ودنيا حياتها
تعيش على ذكراه
تغفو على أمل
ان يأتيها طيفه
تحدثه تطمئن عليه
فتصحو تجده أمامها
يغمرها بنشوة الفرح
يقترب منها
ونظراتها تقبل عينيه
كان حلماً ليته لم ينتهي
أصبحت
أنثى على قيد حلم
اضاعت لحنها اليتيم
شاكر هاشم محجوب
تعليقات
إرسال تعليق