مبهرة.. بقلم الأديب /نبيل الخطيب

 


.     .   . مبهرة

.

حِينَ نَظَرْتُ إلَى عَيْنَيْك 

لَمَسَت جَمَال الْكَوْن 

وَعِنْدَمَا تَبَسَّمْت الشِّفَاه مِنْك 

بَزَغ نُور الْفَجْر 

وَبَيْن عَيْنَيْك والجفنين ضِيَاء كَنُورِ الْقَمَر 

وَعَلَى صَفَحَات خَدَّك خَال كَالزُّمُرُّد 

إنْ تَلِفَتْ يُمْنَة أَوْ يُسْرَى سَلَبَت الْأَلْبَاب 

وَإِنْ وَقَفَتْ إجْتَمَع الْأَهْل والاحباب 

وَحِين تسيرين كَأَنَّك تعزفين سِمْفُونِيَّة جَدِيدَة سَاحِرَةٌ 

مَا بَالُك سَلَبَت الْقَلْب 

اِسْتَوْلَيْت عَلَى مَشَاعِر دَفِينَة 

يَشْتَدّ الْحُرّ وَنَحْنُ فِي فَصْلِ الرَّبِيعِ 

فَكَيْف تكونين ملهبة فِي الْقَيْظِ 

رُؤْيَتِك سِرّ مِنْ الْأَسْرَارِ 

رَائِحَة جيدك لَيْسَ لَهَا مَثِيل 

زَعْفَرَان ياسْمِين زَهْرٌ اللَّيْمُون . 

عَنْبَر قَرَنْفُل فَل جلّ العطور 

فِي فِيكَ لُؤْلُؤ مَصْنُوعٌ بابهر يَد مَصْقُول 

عِنْدَمَا تبتسمين 

جَمَالُك لَيْسَ لَهُ ضِدٌّ وَندّ 

سُبْحَانَ رَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ التَّكْوِين 

جَعَلْتنِي أَحْيَا كَأَنَّنِي فِي فرَنّ 

تَنَوَّر 

مَا ابهاك و أَنْت سَيِّدِة بَدْرٍ مِنْ الْبُدُور 

فَكَيْف تبغين لعواطفي أَنْ لَا تَثُور 

 

Nabil Alkhatib

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أساطين البيان..حسن علي علي

لا تهمني.. بقلم الشاعرة/ميساء مدراتي

مالو.. بقلم الشاعر/سامح الجندي

مدينتي قلعة سكر....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي

احبكِ...بقلم الشاعر موفق محي الدين غزال

سرابيات....بقلم الشاعرة هدى المغربي

التلوث اللغوي في عوالم الأدب والفكر، بين الأثر المدمر والحلول الممكنة...بقلم الصحفي حيدر فليح الشمري

ارقصي معي....بقلم الشاعر حسن الداوود الشمري

هل يغار القمر....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني

لا تغضبي....بقلم الشاعر أسامه مصاروه