سراب الأمس.. بقلم الأديبة والشاعرة/رصينة الجندي
ا
لعنوان سراب الأمس
ياشراع كل سفينة ياضفاف النهر
أعيدي ألي ذكرى أمس الهوى
والزهر
لقد ودعت نبعا صافيا كان يحلم
بفجر ورد
وطويت فيها عالم الأحلام والأمال
وهمت بين الشرق والغرب
وهمت بين الجداول والأزاهير أشدو
بها اترنم وأمتص من شذاها عمري
هل النجوم المترنحات في الفضاء
ترقص وتهتف في عليائها بالخلد والمجد
وهل الكأس إمتلأت زخر الهموم
وفاضت بي ورشفتها حتى الثأر
كنت أنتظر شروق الشمس لأني لا
أنام أخاف شبح الأوهام ورعونة الحلم
لقد كان العندليب مثلنا حيران يهيم
شوقا وود
أين أنت ياأيام الفرح عودي وأورقي
لنبدل الهم بالسعد
أرجو ان يتبدد الظلام ومتاهات عمري
ويحل محله فرح وسعادة مدى العمر
قلبي انك من ألم الهوى تعاني
فلماذا لا تنسى الماضي وتستقر
ولا تهزي
ستظل لحنا ابديا خالدا يعزف لسمفونية
خالدة مدى الدهر
كم زرفت ليلة الرحيل من دموع
ولعنت الساعة التي فاض بها وجدي
لقد غاب قمري وإنتابتني رعشة البكاء
وتسرب الحزن ال قلبي والعين والهدب لقد هرم الشباب وهده الداء وتبددت
معه لحظات عمري
تعليقات
إرسال تعليق